كثير من المواد المستخدمة في المنزل تعتبر سببا رئيسا من أسباب التسمم

إن الأطفال من أكثر الفئات العمرية عرضة للتسمم، وذلك لحبهم الكبير للعب والعبث والاستطلاع.

أن جميع حوادث التسمم يمكن تجنبها بنسبة 100%

ينبغي خزن الأدوية والمواد السامة في أمكنة بعيدة عن متناول الأطفال وفي أماكن مغلقة. وينبغي عدم تخزين مواد التنظيف في خزائن المطبخ القريبة من الأرض بل ينبغي وضعها على الأرفف العالية بعيدا عن متناول الأطفال.

ينبغي عدم تعبئة المواد السامة بما ذلك الكيروسين (الجاز) في عبوات المياه البلاستيكية الخفيفة على الاطلاق أو في أوعية ملونة، اذ ان الأطفال قد يظنون أن محتوياتها صالحة للشرب، فيتناولونها للشرب منها ويصابون بالتسمم.

في حالة استخدام مادة سامة، وسمعنا جرس الهاتف، علينا عدم ترك تلك المادة في مكان يمكن أن يصل اليه الأطفال.

ينبغي الاحتفاظ بكرات وحبوب النفتالين بعيدا عن متناول الأطفال.

ينبغي افراغ أي دواء سائل انتهينا من استعماله في حوض الحمام، وعدم استخدام أي دواء تم وصفه لسوانا دون استشارة الطبيب.

في حالة ابتلاع الطفل لأي مادة سامة ينبغي اتخاذ الاجراءات التالية:

اذا كانت المادة كاوية نعطي الطفل جرعة من الحليب، ولا نحاول اجباره على الاستفراغ. المواد الكاوية هي: الأمونيا، سائل التنظيف، المطهرات والمبيدات، جميع أنواع الدهان، منظفات المغاسل، زيوت السيارات، طلاء الأظافر، الشامبو ، الصودا المستخدمة في الغسيل.

المواد غير الكاوية هي: الكحول المثيلي، الأدوية مثل الأسبرين ومخفضات الألم، الحبوب المنومة، والتوت السام. وفي هذه الحالة علينا العمل على جعل الطفل يستفرغ اذا استطعنا ذلك، إلا إذا كانت المادة السامة من نوع الهيدروكربون كالكيروسين أو النفط.

في جميع الحالات علينا نقل الطفل إلى أقرب مستشفى والحرص على أخذ المادة التي ابتلع منها معنا. واذا استفرغ الطفل، علينا أخذ ما استفرغه معنا الى المستشفى أيضا فقد تكون هنا حاجة لتحليله.

والتبغ أحد السموم الخطيرة سواء استخدم للتدخين أو بأي شكل آخر. فهو يتسبب سنويا في وفاة ثلاثة ملايين شخص كل سنة في مختلف أنحاء العالم.

واذا استمر استهلاكه كما هو الحال اليوم فإن ما يزيد على عشرة ملايين وفاة سوف تحدث سنويا اضافة الى زيادة نسبة الاصابة بأمراض خطيرة لمختلف أمراض الجسد بما في ذلك أمراض الجلد والأسنان. فخطر التدخين لا يفرق بين الكبار أو الشباب، الأغنياء أو الفقراء، حتى الجنين يمكن أن يتعرض لخطر التدخين اذا كانت الأم أو كان الأب من المدخنين.

وقد ثبت أيضا أن التدخين السلبي( استنشاق غير المدخن لدخان التبغ وتضرره به) يعرضنا لمخاطر التدخين بما في ذلك الإصابة بالسرطان. وعلينا أن نتذكر أن الأمراض التي يسببها التدخين تأتي في مقدمة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.

يبقى علينا أن نتساءل ما الفائدة من أن نقوم بتحصين الأطفال من خطر الموت بسبب الحصبة وسواها، اذا كان هؤلاء الأطفال سيتعرضون للموت بسبب التدخين عندما يصبحون كبارا ؟

فمن أجل سلامة أطفالنا، ومجتمعنا، وبيئتنا المحيطة بنا ينبغي عدم التدخين